مستقبل العلاقة بين طالبان وإيران.. ماذا بعد الانسحاب الأميريكي من أفغانستان؟

مقدمة:

تسارع الزمن مع بدء الألفية الثالثة للبشرية مع غضب القطب الواحد الأميركي، والذي خرج منتصراً من حربين عالميتين دمويتين وحرب باردة طاحنة، ليُفاجأ هو والعالم بسلسلة عمليات إرهابية بالطائرات المدنية المخطوفة، استهدفت مدنه، بخاصة مقر سطوته العسكرية: “البنتاغون”.

كان الهدف الأول هو أفغانستان، الخارجة للتو من اجتياح سوفياتي مدمر، ساهم الأميركيون في هزيمته، والهدف الثاني كان العراق، الذي يُلملم جراحه الغائرة بعد حربين قاسيتين أنهكت شعبه واقتصاده. جغرافياً ما بين أرض الأفغان وبلاد الرافدين، هناك إيران، والتي صرّح محمد أبطحي نائب الرئيس الإيراني محمد خاتمي حينها، في محاضرة ألقاها بتاريخ 13 كانون الثاني 2004 في ختام أعمال مؤتمر “الخليج وتحديات المستقبل” الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية سنوياً بالتالي:”إيران قدمت الكثير من العون للأمريكيين في حروبهم ضد أفغانستان والعراق، ولولا التعاون الإيراني لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة”[1].  ولقد أظهرت الأيام أن المستفيد الوحيد من مغامرات واشنطن في الشرق الأوسط كانت طهران، والتي امتد نفوذها على خط بغداد – دمشق – بيروت، بناء على روابطها المذهبية الوثيقة مع شرائح مهمة في مجتمعات الهلال الخصيب، ومن ثم استجاب لها موالون في صنعاء، على الرغم من أن المذهب الزيدي[2] مهادن عقائدياً لعموم المسلمين على مر التاريخ وخلال أزمنة الفتن، حتى قيل سابقاً إن فقهاءه “معتزلة في الأصول، أحناف في الفروع”.

 

أولاً: بين طالبان وإيران في الماضي:

العداوة الإيرانية – الطالبانية تحديداُ، تعود لعام 1998، حيث تم اغتيال عدد من الدبلوماسيين الإيرانيين في مدينة مزار شريف الأفغانية[3]، ليحشد الحرس الثوري الإيراني أكثر من مليون مقاتل على الحدود الأفغانية، ولكن المُفارقة أن مسلحي طالبان هم من اخترقوا الحدود المشتركة، قبل أن تنجح الوساطة الباكستانية في حل فتيل الأزمة التي أنذرت بمواجهة سنية – شيعية مصارعها مفتوحة ومدمرة.

كان الغزو الأميركي أفغانستان هو الفرصة الذهبية لإيران لمد نفوذها في مناطق التواجد الشيعي الأفغانية، بخاصة في مناطق وسط وشمال البلاد، في باميان وهراة وغزنة والعاصمة كابول، حيث تتواجد قومية الهزارة[4].

طوال عشرين سنة من الكر والفر بين القوات الأميركية مدعمة بالحلف الأطلسي، مقابل مسلحي طالبان، كانت إيران تعمل بهدوء لمد نفوذها في الأراضي الأفغانية وفقاً لمبدأ “تصدير الثورة” ونشر أيديولوجية “ولاية الفقيه”[5]. ومن الجدير ذكره هنا في نفس السياق (ومرتبطاً به) أنه حينما اندلعت الحرب السورية، كان “لواء فاطميون” الأفغاني[6]، والذي يُقدَّر بحوالي 5000 مقاتل، أحد الأذرع العسكرية للحرس الثوري الإيراني المشاركة في “الحرب الكونية”[7] بحجة حماية المقامات المقدسة في ضواحي العاصمة دمشق. ولقد فقدت هذه الميليشيات المستجلبة حوالي 897 قتيلاً أثناء المعارك[8]، ولكن تم مكافأة الباقين، ومن عاد وانضم، بالتوطين على الأراضي السورية[9].

 

ثانياً: بين طالبان وإيران في الحاضر:

مع قرار الانسحاب الأميركي، والانهيار السريع للجيش الكرتوني الأفغاني في غضون 11 يوماً، شاهد حرس الحدود الإيرانيون أعلام طالبان ذات اللون الأموي الأبيض ترفرف مقابل حدودهم، فسارع  القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي للتأكيد على متابعته للتطورات المتسارعة على الحدود الشرقية، وأن قواته في حالة من الترقُّب.

على الصعيد السياسي، تجنب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي ذكر حركة طالبان بالاسم خلال تعقيبه على التطورات، ولكنه صرّح بأن الهزيمة العسكرية وانسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان يجب أن يوفرا فرصة لاستعادة الحياة والأمن والسلام الدائم في ذلك البلد والمنطقة[10]. فيما تحدثت مصادر مقربة من الرئاسة الإيرانية هذه “الجماعة الإسلامية المتشددة بأنها جزء من واقع أفغانستان اليوم” ويجب أن تكون “جزءًا من الحل المستقبلي” في الدولة التي مزقتها الحروب.

وشبه الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، المُعتبر إصلاحي، عودة حركة طالبان إلى أفغانستان بعاصفة تضرب أفغانستان لفرض “التخلف والرعب، وضياع أبسط حقوق الناس، بدلا من الأمل بالحياة المستقرة الآمنة”، وحذّر خاتمي من النزعة المناوئة للشيعة، وقال إن “توجهها الطائفي يوجه خطرا مضاعفا للشيعة في أفغانستان”. بينما اعتبر الرئيس الأسبق الأكثر تشدداً محمود أحمدي نجاد أن حركة طالبان “تشكل خطرا جديا ضد إيران والمنطقة”، مشيرا إلى أنها تسعى وراء “إقامة خراسان الكبرى”[11].

فيما نقلت وكالة الأنباء الحكومية الرسمية (إرنا) عن القائم بالأعمال الإيراني السابق في أفغانستان، عبد المحمد طاهري ، قوله في 18 آب إن بلاده لديها السلطة فضلاً عن الخبرة مع الجماعات المختلفة في أفغانستان للضغط على طالبان لمنع المزيد من المعاناة للشعب الأفغاني مع الحفاظ على أمن إيران. ووصف طاهري انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بأنه “خيانة” مهدت الطريق لتقدم طالبان الخاطف، وأضاف أن طهران ستواجه أكثر العواقب سلبية للاضطراب الحاصل، بما في ذلك تدفق اللاجئين الهاربين من البطش المتوقَّع لطالبان. وتجدر الإشارة هنا إلى أن وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة كشفت أن إيران تستضيف بالفعل أكثر من 3 ملايين أفغاني في مخيمات منذ زمن الغزو السوفياتي[12].

ومن المخاوف التي أثيرت على الحدود مؤخراً، قيام عناصر من طالبان بنسف تمثال عبد العلي مزاري، قائد الميليشيات الشيعية التي قاتلتها لأعوام في منطقة باميان، وهو كان أسس حزب الوحدة بدعم إيراني[13] تجهيزاً وتسليحاً، كما قام عناصرها بإزالة رايات عاشوراء المنتشرة في أماكن تواجد الشيعة الأفغان في مختلف مناطق سيطرتها.

ولكن في حوار مع الصحافي الأفغاني روح الله عُمر المقرب من طالبان والذي كان متواجداً في المؤتمر الصحافي للمتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، ذكر أن تعامل الحركة لم يتغير مع الشيعة، لكن الإعلام كان ينقل صورة مغايرة، وأضاف: “صحيح أن الأقلية الشيعية قاتلت الحركة في الماضي وبالتالي الحركة كانت تقاومهم، ليس لأنهم شيعة، بل لأنهم مخالفون ويقاتلون المجاهدين، لكن حالياً الشيعة يبايعون الحركة ولا خلاف لنا معهم، ولهم عقائدهم، نحن نترك حتى المسيحيين واليهود ليمارسوا دينهم”[14].

كذلك أظهرت وثيقة تداولتها مواقع أفغانية توجيهاً من قيادة الحركة لعناصرها بشأن التعامل مع الأفغان من الطائفة الشيعية في مدينة هرات غربي أفغانستان. وتشير الوثيقة، الموقّعة من القيادي في الحركة بولاية هرات المولوي صاحب نجيب الله، إلى وجود عدد من التكايا والحسينيات للإخوة الشيعة طالبة من «عموم مجاهدي إمارة أفغانستان الإسلامية» عدم التدخل في شؤونها[15].

وبرغم هذه التطمينات الطالبانية، فإن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني جليل رحيمي جهان آبادي أكّد أن لدى إيران سلسلة من المخاوف تتعلق بكيفية حكم طالبان لأفغانستان، وكذلك علاقة الحركة مع القوميات الانفصالية في إيران، وخاصة في إقليمي بلوشستان وسيستان. وبهذا فإن القلق الإيراني محوره الداخل المحلي، إضافة إلى طلبنة الدولة الأفغانية ومخاوف الاضطهاد لأقلية الهزارة الشيعية.

على الصعيد الميداني، فالتطورات تُشير إلى أن التوجُّه المُتحفِّظ الإيراني إزاء صعود نجم طالبان. وفي هذا السياق، يمكن الإشارة إلى إخلاء قنصلية إيران في مزار شريف، وإعلان حالة التأهب القصوى في صفوف الجيش النظامي الإيراني، والحرس الثوري على الحدود الشرقية، بخاصة بعد هيمنة المسلحين على المعبر الحدودي في هرات، الذي تبعه فوراً إرسال طهران معدّات عسكرية إضافية إلى تلك المناطق الحدودية. وفوراً تم دعم قاعدة الدفاع الجوي الخامسة، والقاعدة الجوية 14 في مدينة مشهد، بمعدات قتالية[16]، من ضمنها مروحيات هجومية، وطائرات استطلاع، إلى جانب سربين من الطائرات المقاتلة من طراز ف – 5 المتقادمة، وطائرات ميراج ف – 1 المصادرة من سلاح الجو العراقي السابق[17].

كما زاد استيلاء طالبان على معبر إسلام قلعة[18] من الحشد الإيراني، فصدرت الأوامر لنشر قوات إضافية في محافظتي خراسان الجنوبية وفراه. كما تشير التقارير إلى أَّن الحرس الثوري الإيراني قد نشر قوات من طهران ونیسابور وزاهدان إلى بيرجند؛ لمساعدة حرس الحدود لمنع تسلُّل مقاتلين إلى خراسان الجنوبية. ونشرت القوات البرية دبّابات “تي – 72 إس 1” وقاذفات صواريخ وطائرات مروحية هجومية من طراز “بيل” ومدرَّعات في بيرجند[19]؛ والتي تبدو وكأنها ساحة المواجهة العسكرية المرتقبة.

 

ومن هنا، يُطرح التساؤل الختامي: ماذا بعد؟
بناءً على الاستراتيجية الإيرانية المعهودة في الشرق العربي، من المستبعد انغماس الإيرانيين بغزو شامل للمستنقع الأفغاني أسوة بالبريطانيين والسوفيات والأميركيين، والحرب النظامية محصورة باحتمال معارك حدودية دون اجتياح “مقبرة الامبراطوريات”. ومن هنا يكون السيناريو الأقرب هو دعم حلفائها المحليين مالياً وتسليحياً ولوجستياً واستخباراتياً، كما هو الحال في العراق وسوريا ولبنان واليمن.

هل سنشهد هجرة معاكسة للواء فاطميون من بلاد الشام إلى الحدود الشرقية لإيران؟ وهل سيتم استثمار الخبرات المتراكمة لمحوّر الممانعة في قتال حركة عقائدية بدورها تدافع عن أرضها وجذورها؟ وحتى لبنانياً، هل التشكيل المستجد بين مؤيدي إيران ودعاة العلمنة سيساهم في الجهد الحربي والإعلامي لأي حملة إيرانية مفترضة على الأراضي الأفغانية؟ بهذه الأسئلة وغيرها، نعود لشهادة محمد أبطحي، بعد أن رأينا ما حدث في كابول، على أمل استقرار أفغانستان، والعين على بغداد، ليعود العراق حراً عزيزاً قوياً، سنداً للعروبة، رغم الصعاب والمؤمرات.

 

المراجع:

[1] عالم متعدد الأقطاب: روسيا تتحدى تفرد الولايات المتحدة الاميركية. (n.d.). الموقع الرسمي للجيش اللبناني | شرف، تضحية، وفاء. https://www.lebarmy.gov.lb/ar/content/%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%85%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%A8-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%89-%D8%AA%D9%81%D8%B1%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9

كما ينقل نفس المصدر تصريح رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام  الرئيس الإيراني السابق؛ علي أكبر هاشمي رفسنجاني في يوم 8 شباط 2002 في خطبته بجامعة طهران: إنّ “القوات الإيرانية قاتلت طالبان، وساهمت في دحرها، وإنّه لو لم تُساعد قوّاتهم في قتال طالبان لغرق الأميركيون في المستنقع الأفغاني”. وتابع قائلاً: “يجب على أميركا أن تعلم أنّه لولا الجيش الإيراني الشعبيّ ما استطاعت أميركا أنْ تُسْقط طالبان”.

الاستراتيجية الإيرانية في أفغانستان. (1443). مجلة البيان. https://www.albayan.co.uk/MGZarticle2.aspx?ID=2960

[2] تنسب إلى الامام زيد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب، وتسمى أحيانا بالهادوية ولكنها تسمية خاصة بالفرع الوحيد المتبقى داخل الزيدية نسبة للإمام الهادى إلى الحق يحيى بن الحسين الرسى الهاشمي الذى حارب القرامطة وعقدت له الإمامة باليمن.

الزيدية في اليمن: تعقيدات المذهب والجغرافيا والخارطة القبلية. (2018, March 29). البيت الخليجي للدراسات والنشر. https://gulfhouse.org/posts/2826/

[3] Iran holds Taliban responsible for 9 diplomats’ deaths (Published 1998). (1998, September 11). The New York Times – Breaking News, US News, World News and Videos. https://www.nytimes.com/1998/09/11/world/iran-holds-taliban-responsible-for-9-diplomats-deaths.html

[4] Hucal, S. (2016, June 27). Afghanistan: Who are the Hazaras? Breaking News, World News and Video from Al Jazeera. https://www.aljazeera.com/features/2016/6/27/afghanistan-who-are-the-hazaras

[5] (n.d.). المعهد الدولي للدراسات الإيرانية | رصانة (المعهد الدولي للدراسات الإيرانية)، يتعامل بموضوعية وحيادية وحرفية ويتبع أعلى معايير الإتقان الدولية في كل مُنتَجاته الفكرية والمعرفية من خلال استقطاب كوادر متخصصة من مختلف أنحاء العالم. https://rasanah-iiis.org/wp-content/uploads/2018/07/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%95%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%94%D8%AB%D8%B1-%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%8A%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9.pdf

[6] The Shia Fatemiyoun brigade: Iran’s prospective proxy militia in Afghanistan. (2021, March 26). Jamestown. https://jamestown.org/program/the-shia-fatemiyoun-brigade-irans-prospective-proxy-militia-in-afghanistan/

[7]   (n.d.). سورية في مواجهة الحرب الكونية” توثيق موسوعي شامل للحرب على سورية. alwehda.gov.sy – الصفحة الرئيسية.

https://www.alwehda.gov.sy/index.php/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/53857-%E2%80%9C%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9%E2%80%9D-%D8%AA%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D9%8A-%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9

[8] أربعة عقود في طور الإعداد: فرقة فاطميون الشيعية الأفغانية التابعة للحرس الثوري. (2019, January 24). Arab Gulf States Institute in Washington. https://agsiw.org/ar/four-decades-in-the-making-shia-afghan-fatemiyoun-division-of-the-revolutionary-guards-arabic/

[9] Anti-Syrian regime websites: Regime granting citizenship to millions of Iranians, Hizballah operatives to change country’s demographics from Sunni to Shi’ite majority, conceal the fighters’ presence in Syria. (2018, November 21). MEMRI. https://www.memri.org/reports/syrian-regime-granting-citizenship-to-iranians-hizbullah-operatives

[10]   الرئيس الإيراني: انسحاب أميركا من أفغانستان “فرصة لاستعادة الحياة”. (2021, August 16). ایران اینترنشنال. https://iranintl.com/ar/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D8%A8-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%81%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9

[11] Solutions, X. (n.d.). طهران ترصد التطورات الأفغانية بعد «الهزيمة الأميركية».. المركز اللبناني للأبحاث والاستشارات. https://www.center-lcrc.net/s/27/36619

[12] Refugees in Iran. (n.d.). UNHCR Iran. https://www.unhcr.org/ir/refugees-in-iran/

[13] لقائد عبد العلي مزاري. (n.d.). https://arabicradio.net/tag/90348

[14] شيعة أفغانستان يحيون عاشوراء وطالبان تتعهد بحمايتهم. (2021, August 18). القدس العربي. https://www.alquds.co.uk/%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86/

[15] وثيقة: «طالبان» تصدر تعميماً حول التعامل مع الشيعة. (n.d.). al-akhbar.com. https://al-akhbar.com/World/314378

[16] EPC. (n.d.). الموقف الإيراني في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية. Emirates Policy Center. https://epc.ae/ar/topic/almawqif-alirani-fi-afghanistan-baed-ainsihab-alquat-alamrikia

[17] Teheran to seize the planes Iraq sent to Iran for safety (Published 1992). (1992, July 31). The New York Times – Breaking News, US News, World News and Videos. https://www.nytimes.com/1992/07/31/world/teheran-to-seize-the-planes-iraq-sent-to-iran-for-safety.html

[18] طالبان تسيطر على معبر اسلام قلعة في ولاية هرات الحدودية مع ايران. (n.d.). قناة العالم الاخبارية. https://www.alalam.ir/news/5691533/%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%82%D9%84%D8%B9%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86

[19]  مستقبل العلاقات بين إيران و«طالبان».. التحدِّيات والمخاوف. (0246). المعهد الدولي للدراسات الإيرانية | رصانة (المعهد الدولي للدراسات الإيرانية)، يتعامل بموضوعية وحيادية وحرفية ويتبع أعلى معايير الإتقان الدولية في كل مُنتَجاته الفكرية والمعرفية من خلال استقطاب كوادر متخصصة من مختلف أنحاء العالم.

https://rasanah-iiis.org/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B5%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A7/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *