كتاب الجغرافيا السياسية التنبؤية: الذكاء في خدمة الاستشراف

🖨️ طباعة هذه المقالة

يتوجه هذا الكتاب المتميز الصادر خلال العام الجاري 2025، إلى شريحة واسعة من الخبراء والمتخصصين والباحثين في مجال الدراسات الاستراتيجية والجيوسياسة، إضافة إلى المهتمين بالتطورات والتحولات المتسارعة التي يشهدها العالم.

ويتضمن الكتاب، إضافة إلى أوراق البيانات التفصيلية للدول، مناهج التحليل وتقنيات الرصد الاستراتيجي وطرق استخدام البيانات الضخمة لتوليد السيناريوهات الأكثر احتمالية باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتتيح هذه الأدوات المتطورة، من خلال اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة، تحقيق قفزة نوعية غير مسبوقة في المراقبة الاستراتيجية الدقيقة. ويشكل دمج التقنيات التنبؤية في التحليلات الجيوسياسية والاستشراف المستقبلي جزءًا من هذه الثورة ما يقدم رؤى مبتكرة في عالم سريع التغير.

ويساهم الكتاب في تعزيز المنهجية الجديدة في مجالات الجغرافيا السياسية المختلفة، كما يعيد تعريف كيفية فهمنا وتوقعنا للديناميكيات والتحولات الحادثة في العالم. يتميز هذا الكتاب الفريد من نوعه بتقديمه لمحات تفصيلية عن كل دولة، حيث يقدم تحليلاً معمقاً ودقيقاً لكل دولة على حدة.

ومن خلال دمج تقنيات ذكاء الأعمال، يستخدم هذا الكتاب البيانات الضخمة للوصول إلى تحليلات غير مسبوقة. وباستخدام الذكاء الاصطناعي يتم توليد سيناريوهات مستقبلية، تسمح بتوقع الاتجاهات المستقبلية بدقة غير مسبوقة.

هذا المؤلف يعد مبادرة لها تاُثير مهم في مجال الدراسات الجيوسياسية الراهنة والمستقبلية إذا يعد خطوة مهمة لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال الواعد لتحليل المعطيات السياسية والدفاعية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

البروفسور ماثيو جويدير

حاصل على الدكتوراه في اللغويات من جامعة السوربون، ودرجة البكالوريوس في الترجمة، وأستاذ مجاز في اللغة العربية. ويعد ماثيو غيدير من أبرز الباحثين الفرنسيين المتخصصين الفرنسيين في الشؤون العربية والإسلامية. كما عمل أستاذاً مقيماً في المدرسة العسكرية الخاصة في سان سير ثم أستاذا في جامعة جنيف ثم جامعة تولوز الثانية. وقد نشر عشرات الأبحاث والدراسات في مجال الثقافة واللغة والجغرافيا السياسية والدراسات الإسلامية والإرهاب العالمي. وأدار “برنامج مراقبة التطرف” ضمن مختبر تحليل المعلومات الاستراتيجية والرصد التكنولوجي بمدرسة سان سير العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الفرنسية. ثم عمل أستاذاً لدراسات الرصد الاستراتيجي المتعدد اللغات بجامعة جنيف، وشارك في كثير من المشاريع البحثية حول الحركات الإسلامية المتشددة وظاهرة التطرف والإرهاب العالمي والتحولات السياسة والجيواستراتيجية في المنطقة العربية والعالم الاسلامي.

الأستاذة إيمان الشعانبي:

خبيرة في الجغرافيا السياسية والجيواستراتيجية والرصد الاستراتيجي على المستويين الاقليمي والدولي. تشرف على إدارة مكتب البحوث  Strategik. IA إضافة إلى شركة الاستشارات 5WE Consulting

الأستاذة الشعانبي، عملت في كثير من المشاريع المتعلقة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقامت بإنجاز عدة دراسات موجهة للمؤسسات والشركات والمراكز لرصد التحولات ومتابعة التغييرات الكبرى في المنطقة والعالم، ووضع الخطط الاستباقية على المستوى الاستراتيجي لفهم راهن التوازنات العالمية ومستقبل الصراعات الناشئة والقضايا الدبلوماسية في ظل عالم متغير. وتشغل الأستاذة الشعانبي إضافة إلى عملها السابق، منصب نائبة الأمين العام لمرصد جنيف الجيوستراتيجي، وكذلك الأمين العام التنفيذي المساعد لمنظمة الوسطاء الدوليون متعددو اللغات.

ما تقييمك لهذا المقال؟
⭐ متوسط التقييم: 4 من 5 (1 صوت)
📂 التصنيفات: أخبار, مقالات

أضف تعليقًا

الحقول المشار إليها بـ * إلزامية.